السعودية تتقدم عالمياً في انفتاح البيانات الإحصائية لعام 2024
المؤلف: «عكاظ» (جدة) @okaz_online10.30.2025

حققت المملكة العربية السعودية قفزة نوعية في تقرير "مرصد البيانات المفتوحة لعام 2024" الصادر عن منظمة "Open Data Watch"، إذ ارتقـت إلى المركز 41 عالمياً من أصل 197 دولة، مُحققةً بذلك نقلةً كبيرةً بواقع 28 مركزًا مقارنةً بتقييم عام 2022. علاوةً على ذلك، حققت المملكة تقدمًا ملحوظًا بين دول مجموعة العشرين، حيث انتقلت من المرتبة 15 إلى المرتبة 9 في تقرير عام 2024 مقارنةً بالتقرير السابق، مما يعكس بجلاء التزام المملكة الراسخ بتعزيز مبدأ الشفافية وتيسير الوصول إلى البيانات الإحصائية بكل سهولة، حيث يرتكز تقرير ODIN على معيارين أساسيين هما: "نطاق التغطية، الذي يقيّم مدى شمولية الإحصاءات الرسمية وتنوعها، ومستوى الوصول إلى الإحصاءات وسهولة استخدامها".
وأثنت منظمة "Open Data Watch" في تقريرها الرسمي على التطور الهائل الذي شهدته المملكة، مُشيرةً إلى أن هذا التطور ما هو إلا نتاج لجهود دؤوبة ومبادرات متميزة جديرة بالتقدير، حيث ارتفعت درجة المملكة في تغطية البيانات بمقدار 16 نقطة، وفي سهولة الوصول إليها بمقدار 15 نقطة، مُحققةً بذلك نموًا في الدرجة الإجمالية بنسبة 143% منذ عام 2017، وهو ما يؤكد حرص المملكة الشديد على تبني أفضل الممارسات الدولية في مجال البيانات المفتوحة، والسعي نحو تطبيقها على أكمل وجه.
ويُعد هذا الإنجاز الوطني المرموق ثمرةً لجهود الهيئة العامة للإحصاء، التي تقود منظومة العمل الإحصائي الوطني بكفاءة واقتدار، من خلال تطوير المنتجات الإحصائية المبتكرة، وإطلاق المؤشرات الإستراتيجية الداعمة لرؤية السعودية 2030 الطموحة، إضافةً إلى التوسع المضطرد في توفير البيانات المفتوحة، وتيسير الوصول إليها عبر المنصات الرقمية الرسمية المتنوعة.
وفي سياق تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، عملت الهيئة على تعزيز إستراتيجيتها الرامية إلى تطوير بنيتها التحتية التقنية المتطورة، وتمكين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والباحثين من الاستفادة من الإحصاءات في دعم التخطيط الإستراتيجي واتخاذ القرارات الصائبة، كما ساهمت جهود الهيئة بشكل فعال في تعزيز ثقافة الشفافية وإتاحة الإحصاءات للجميع، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهميتها كمحرك رئيس للتنمية المستدامة والابتكار المستمر.
ويعكس هذا التقدم الملحوظ في تقرير المنظمة المكانة المتنامية للمملكة كمركز إقليمي وعالمي رائد في توفير المؤشرات الإحصائية الرسمية الموثوقة، مما يعزز دورها المحوري في بناء اقتصاد مزدهر ومستدام قائم على المعرفة، ويعزز الشفافية، ويدعم جذب الاستثمارات المتنوعة، ويواكب التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم بأسره.
وأثنت منظمة "Open Data Watch" في تقريرها الرسمي على التطور الهائل الذي شهدته المملكة، مُشيرةً إلى أن هذا التطور ما هو إلا نتاج لجهود دؤوبة ومبادرات متميزة جديرة بالتقدير، حيث ارتفعت درجة المملكة في تغطية البيانات بمقدار 16 نقطة، وفي سهولة الوصول إليها بمقدار 15 نقطة، مُحققةً بذلك نموًا في الدرجة الإجمالية بنسبة 143% منذ عام 2017، وهو ما يؤكد حرص المملكة الشديد على تبني أفضل الممارسات الدولية في مجال البيانات المفتوحة، والسعي نحو تطبيقها على أكمل وجه.
ويُعد هذا الإنجاز الوطني المرموق ثمرةً لجهود الهيئة العامة للإحصاء، التي تقود منظومة العمل الإحصائي الوطني بكفاءة واقتدار، من خلال تطوير المنتجات الإحصائية المبتكرة، وإطلاق المؤشرات الإستراتيجية الداعمة لرؤية السعودية 2030 الطموحة، إضافةً إلى التوسع المضطرد في توفير البيانات المفتوحة، وتيسير الوصول إليها عبر المنصات الرقمية الرسمية المتنوعة.
وفي سياق تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، عملت الهيئة على تعزيز إستراتيجيتها الرامية إلى تطوير بنيتها التحتية التقنية المتطورة، وتمكين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والباحثين من الاستفادة من الإحصاءات في دعم التخطيط الإستراتيجي واتخاذ القرارات الصائبة، كما ساهمت جهود الهيئة بشكل فعال في تعزيز ثقافة الشفافية وإتاحة الإحصاءات للجميع، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهميتها كمحرك رئيس للتنمية المستدامة والابتكار المستمر.
ويعكس هذا التقدم الملحوظ في تقرير المنظمة المكانة المتنامية للمملكة كمركز إقليمي وعالمي رائد في توفير المؤشرات الإحصائية الرسمية الموثوقة، مما يعزز دورها المحوري في بناء اقتصاد مزدهر ومستدام قائم على المعرفة، ويعزز الشفافية، ويدعم جذب الاستثمارات المتنوعة، ويواكب التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم بأسره.
